كل عام وأنتم بخير
قائد عسكري يكشف حقيقة إعادة فتح أوتوستراد "غازي عنتاب" شمال حلب





كشفت مصادر عسكرية لـ "مركز عندان الإعلامي"، حقيقة الأنباء المتداولة حول زيارة وفد عسكري تركي لطريق "غازي عنتاب" الواصل بين مدينة إعزاز ودوار الليرمون شمال حلب.

وقال المصدر العسكري الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "وفد عسكري تركي زار طريق غازي عنتاب الواصل بين مدينة حلب والريف الشمالي، بهدف استطلاع المنطقة تمهيداً لفتح الطريق"، مشيراً إلى "عدم صحة الأنباء التي أفادت بوجود قوات روسية مع الوفد التركي الذي استطلع المنطقة".

وأكد المصدر، أن "القوات التركية سوف تنتشر مع الجيش الحر ضمن الأجزاء المحررة من الطريق، فيما ستكون القوات الروسية على الحواجز في مناطق سيطرة النظام وميليشياته".

ويُعد الطريق من أهم الطرق الاستراتيجية في الشمال السوري، إذ يربط بين آخر أحياء مدينة حلب (جمعية الزهراء، بني زيد)، وبين معبر باب السلامة على الحدود السورية - التركية.

وتسيطر فصائل الجيش الحر على ما يقارب الـ 30 كم منه عبر جزأين منفصلين، الأول بدءاً من دوار الليرمون، وانتهاءً ببلدة بيانون على أطراف بلدتي نبل والزهراء، والثاني من أطراف مدينة إعزاز وصولاً إلى معبر باب السلامة الحدودي.

ويعتبر الطريق العام الشريان التجاري والاقتصادي في مدينة حلب، إلا أنه توقّف نهائياً في مطلع 2012، أثناء محاولة نظام الأسد اقتحام قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، فضلاً عن العمليات العسكرية في محيط دوار الليرمون ومبنى المخابرات الجوية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع التحضيرات لفتح طريق دمشق - حلب الدولي، الذي يربط سوريا بشمالها، ومن المرجح أن يعود الطريق قريباً للعمل بعد توزيع نقاط المراقبة والسيطرة من قبل الدول الراعية لمؤتمر أستانا (روسيا- تركيا - ايران).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة